logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
04:34:50 GMT

اليمن سيف الحق في زمن التطبيع الصهيوني

اليمن سيف الحق في زمن التطبيع الصهيوني
2025-03-23 05:00:01
بقلم د..محمد حسن الرقيمي 
أمين عام مؤسسة الإتحاد العربي للصحفيين والإعلاميين والمثقفين العرب

sadawilaya.com

في زمن أصبحت فيه مواقف البعض خاضعة للضغوط السياسية والمصالح الدولية، تبرز اليمن كصوت الحق المقاوم والمناهض للظلم، رافعة شعار الحق في وجه العدوان الصهيوني الإسرائيلي الأمريكي. وفي الوقت الذي يسود فيه الصمت العربي والإسلامي أمام المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق أهلنا في غزة، يتضح الموقف البطولي لليمن، الذي أصبح سيفًا من سيوف الحق في زمن غاب فيه الكلام القوي والفعل الشجاع.

إن ما تشهده غزة اليوم من عدوان غاشم هو حرب إبادة جماعية شنيعة، حيث تُقتل النساء والأطفال وتُدمر المدن والمنازل على رؤوس ساكنيها، بينما تواصل آلة الحرب الصهيونية قصفها المتواصل على الأبرياء، في تواطؤ فاضح من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الذين يقدمون الدعم المادي والسياسي لهذا الكيان الغاصب. لكن رغم هذه الجرائم، فإن العالم يقف متفرجًا، صامتًا وكأن الأمر لا يعنيه، يغض الطرف عن الدماء التي تُسفك في غزة، عن آلاف القتلى والمصابين الذين يسقطون يومًا بعد يوم.

وفي الوقت الذي يترك فيه الكثيرون القضية الفلسطينية في مصير مظلم، تظل اليمن ثابتة على موقفها المبدئي الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مؤمنة أن الجهاد في سبيل الله هو السبيل الوحيد لاسترجاع الحقوق المسلوبة. برغم موقعها الجغرافي الذي يبعدها عن غزة، لم تبقَ اليمن صامتة أو غائبة عن الساحة، بل كانت على قدر المسؤولية في مواجهة هذا العدوان الصهيوني.
بعون الله وتأييده، أطلقت القوات المسلحة اليمنية صواريخها وطائراتها المسيرة نحو تل أبيب لتكون رسالة واضحة للعالم بأسره أن اليمن لا تقبل بالظلم ولا بالجبروت، وأنها ستقف دائمًا مع القضية الفلسطينية. لم يقتصر دعم اليمن على المساندة العسكرية فقط، بل كان هناك تحرك فعّال ضد العدوان في البحر الأحمر والخليج العربي. اليمن قامت بحصار السفن الحربية الإسرائيلية والأمريكية التي تدعم العدوان، وقامت باستهدافها وتدميرها بما يليق بمقام المقاومة.

القوات المسلحة اليمنية أثبتت أنها ليست فقط جبهة مقاومة في أرض اليمن، بل أصبحت جبهة رئيسية في الصراع الإقليمي. ففي العمليات الأخيرة التي قامت بها القوات اليمنية، شنت هجومًا مكثفًا على حاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس ترومان" ومجموعتها القتالية في البحر الأحمر، كما استهدفت المدمرات الأمريكية "يو إس إس ستاوت"، "يو إس إس دونهام"، "يو إس إس سوليفان"، وطراد الصواريخ "يو إس إس جيتيسبيرج". وما يثير الاهتمام هو أن هذه الهجمات لم تكن حادثًا عرضيًا، بل كانت سلسلة من الهجمات المتتالية على الأسطول الأمريكي في البحر الأحمر منذ بداية العدوان على اليمن.

لقد أثبتت هذه الهجمات أن البحر الأحمر قد تحول إلى ساحة استراتيجية للمواجهة، وأن اليمن لم تعد مجرد طرف ثانوي في هذه الصراعات، بل أصبحت جبهة محورية في مواجهة العدوان الغربي والصهيوني على المنطقة. واليوم، تقدم اليمن نموذجًا يُحتذى به في مقاومة الطغيان والعدوان، وتثبت للعالم أجمع أن الحق لا يمكن أن يُغلب أبدًا.
بينما يستمر العالم في غض الطرف عن معاناة أهلنا في غزة، تظل اليمن وفية لمبادئها، لالين، لا تلين في وجه الظلم. هي السيف الذي يقطّع خيوط الخيانة، وهي الحارس الأمين للحقوق والمبادئ. وعندما يخذل العالم أهل غزة، تأتي اليمن لتدافع عنهم بكل ما لديها من قوة. إنها اليمن سيف الحق في زمن التطبيع الصهيوني، فبها ستظل غزة حية، وبها ستبقى فلسطين حرة.

بقلم: د. محمد حسن الرقيمي
أمين عام مؤسسة الاتحاد العربي للصحفيين والإعلاميين والمثقفين العرب
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الموت برداً... أحدث طريقة للقتل في غزّة
الدور الفرنسي في سوريا على إيقاع المتغيّرات!
هشاشة» الشرع تنكشف في جرمانا: المتشدّدون يقولون كلمتهم
الاخبار _وفيق قانصوه : العدو يتجسّس على جمعيّات مسيحيّة: عميل عين ابل زوّد الإسرائيليّين بصور عبر «البث المباشر»
مَدّ وجَزر بين عون وسلام
استعدادات لتسريع ضمّ الضفة أميركا خلف إسرائيل: لا شيء اسمه فلسطين فلسطين الأخبار الأربعاء 24 أيلول 2025 قوبلت مخرجات
ترشيحات جديدة للعمداء في «اللبنانية»: تلويح بالطعن في النتائج؟
ترامب يتحدّى ديمقراطيّي كاليفورنيا: نُذر معركة انتخابية مبكرة
تـهـرّب جـمـركـي مـن رسـوم الـسـيـارات الـفـارهـة صـحـيـفـة الأخـبـار اكتشفت وزارة المال عملية احتيال تُستخدم فيها «بطاقة
الاخبار _ فاتن الحاج : أقصت الوزارة المعوّقين واللاجئين السوريين من حساباتها التعليم في الحرب: خطة طوارئ نظرية بلا جاهزية
استعراض قوة إسرائيلي جنوباً: باريس وواشنطن لم تيأسا بعد من «الوساطة» سياسة قضية اليوم الأخبار الأربعاء 17 كانون الثاني
بند نزع السلاح... الغزيون ما بين مؤيّد ومعارض
الاخبار _ ابراهيم الامين : هل تعود الحرب على لبنان؟
عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت -23 08-2025
«حزب الله» وكابوس الاستنزاف القاتل
البناء: دي فانس لتثبيت وقف النار في غزة… وفتح طريق مشاركة مصر وتركيا وقطر
منظمات.. ظاهرُها أعمال إنسانية وباطنُها قتل الإنسانية!
الـحـزب قـرّر أن يـردّ الـتـحـيـة لـ الـتـيـار فـي جـزيـن
الاخبار : ترامب يعتزم اقتطاع ثلث ميزانية «الصحة» ويفرض وصايته على «هارفرد»
السفارة الأميركية وإعلام لبنان: المرّ قائد حملة «إطاحة» حزب الله
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث